"رحلة كربوبي نحو التاريخ: قصة أول حكم وسط مغربية وعربية في الألعاب الأولمبية
تشكلت في قلب المغرب وازدهرت بروح الإصرار والإرادة، تُعد قصة كربوبي مثالًا بارزًا للتحدي والتفوق في عالم الرياضة. فبعد مسيرة حافلة بالإنجازات والتحديات، تم اختيارها لتكون أول حكم وسط مغربية وعربية في تاريخ الألعاب الأولمبية، وهو إنجاز يُحتفى به ويثبت مكانة المرأة العربية في عالم الرياضة العالمية.
تبدأ قصة كربوبي مع رياضة كرة القدم، حيث برزت بموهبتها الاستثنائية وقدرتها على التميز في مجال التحكيم. وبفضل جهودها الدؤوبة وتفانيها في تطوير مهاراتها، نجحت في اجتياز العديد من الاختبارات والتحديات التي واجهتها في طريقها نحو التأهيل لتكون جزءًا من القضاة الرياضيين في الألعاب الأولمبية.
وعندما جاء الإعلان عن تعيينها كأول حكم وسط مغربية وعربية في الألعاب الأولمبية، انتابت كربوبي شعور بالفخر والاعتزاز، وذلك ليس فقط بالنسبة لها فحسب، بل لكل النساء العربيات والمغربيات اللواتي يطمحن لتحقيق النجاح والتميز في مجال الرياضة.
والآن، وبينما تستعد لممارسة دورها كحكم وسط في الألعاب الأولمبية، تتطلع كربوبي لتكون مثالًا حيًا للشباب العربي والمغربي، يُلهمهم ويشجعهم على متابعة أحلامهم وتحقيق أهدافهم بكل قوة وإصرار.
بهذه الخطوة الجريئة والتاريخية، تكتب كربوبي قصة جديدة في تاريخ الرياضة، حيث تُشرق شمس المرأة العربية والمغربية في عالم الألعاب الأولمبية، وتظل مصدر إلهام وفخر للجميع."